الخميس، 12 فبراير 2009
جعلته يبكى
الأربعاء، 8 أكتوبر 2008
الجمعة، 19 سبتمبر 2008
بعد الفراق
" لحظة الفراق "
أكتر حاجة توجع فى لحظة الفراق ..... حبيبك تلمحه
ودموعه رافضة تطلع وكأنه حالا فاق ..... على أيد بتدبحه
وكأن ده عادى لأ ، وأقل كمان من العادى
والوقت ده كله فى عمر الواحد راح على الفاضى
وما بين لقاء ، وفراق ......
كأننا فى سباق .............
ده بيبكى ، وهو مفارق
وده فارق ، وما هش فارق
مين فينا وفى بوعده ، وما خنش الأتفاق ، واتبقى فى مطرحه ....... ؟؟؟؟؟؟
طريق مفتوح وباب ........
وصوت طالع بخوف ...... بيعلق الأسباب على شماعة الظروف
خلاص ما فيش جراح
خلاص الوقت فات
معقول فى حد مات ....... هتعرف تجرحه !!!!!!!!!!
الخميس، 4 سبتمبر 2008
جنيه مغلوب على أمره
كنت راكبة ميكروباص ، وراجعة من الجامعة ، والولد اللى بيلم الأجرة قال ، لموا الأجرة مع بعضكم ، فبدفع الأجرة للبنت اللى قاعدة جنبى ، وكان من ضمن الفلوس بتاعت الأجرة بتاعتى جنيه جديد معدن ، فأخدت البنت الأجرة وكان ليها جنيه باقى ، فبقولها ما تأخدى جنيه أهو معاكى ، راحة بصة بصة مش هأنساها خالص ، وقالتلى " لأ أنا مش هأخد الجنيه ده " حسستنى أنى بقولها خدى المخدرات دى عنيها معاكى ، فبصت بصة اللى خايف لا يتمسك بيها ، فقالتلها خلاص انتى حرة ، الأجرة معاكى خديها أبعتيها للولد بتاع الأجرة ، وقوليله ليكى باقى جنيه ، فالولد أخد منها الأجرة ، وأخدت الجنيه منه ، وبعد شوية لاقيته بيقول مين اللى دافع الجنيه ده ، فرديت عليه وقولتله انا حضرتك اللى دفعته ، قالى طب ممكن تاخديه و تجيبى واحد غيره ، قولتله أشمعنى يعنى ، قالى أصله ممكن يقع منى ، قلتله طب ثوانى هأشوف فى الشنطة كدا ، فدورت فى شنطتى فعلا ما لاقتش غير خمسة جنيه ، قولتله ، خلاص هات الجنيه وخد خمسة جنيه اهى ، قالى طب مش معاكى فكة ، قولتله لأ واللهى هى الخمسة جنيه دى اللى معايا ، قالى خلاص ، وهو ده الموقف .
إصدار سنة 1924
إصدار سنة 1930
إصدار سنة 1961
إصدار سنة 1967
إصدار سنة 1978
وطبعا بعد إستعراضى الجنيه المصرى وأشكاله على مدار السنين الماضية ، هنلاحظ قد ايه كان شكله جميل ، وكان ذو قيمة كبيرة جدا ، وكمان هنلاحظ أن الجنيه الذى أصدر عام 1978 ، هو الجنيه الوحيد صاحب مدة صلاحية أكبر ، ولكنه بلا قيمة الآن ، لا هو ولا غيره ، وربنا يعوض علينا ، ومن الأخر دول ناس فاضية مش عارفين يعملوا ايه ، بيشطروا على الجنيه الغلبان اللى لا حول له ولا قوة ، سايبين البلد و اللى بيجرى فيها ، ونازلين تغيير فى البرايز و الشلنات ، بكرة يعلقوا العشرة جنيه فى ميدالية ، ما احنا ياما هنشوف .
الاثنين، 18 أغسطس 2008
كنت أكرهها كره العمى فيما مضى !!!!!!!!
الخميس، 14 أغسطس 2008
لماذا تتصرفن هكذا ؟؟؟
الخميس، 24 يوليو 2008
بنصبح و نمسى
بعد أن أنتهت أمتحانات آخر العام ، قررنا أنا وصديقاتى أن نذهب إلى السينما لمشاهدة فيلم فى الأجازة ، فذهبت أنا وثلاثة من صديقاتى وكانت معى ابنة خالتى ، لمشاهدة فيلم وبعد نقاش طويل قرروا أن يشاهدوا فيلم كابتن هيما ، وكنا فى البداية ذاهبين الساعة الواحدة ظهرا ، وفى هذا التوقيت لا يوجد تزاحم على شباك التذاكر ، فذهبت انا وصديقتى لحجز التذاكر ، وكنت انا وهى فقط الواقفين أمام الشباك ، ولم يوجد أحد سوانا، فوجدت أنسة لطيفة هى التى تجلس فى شباك التذاكر فقطعنا ستة تذاكر ، وقمت بدفع النقود ، وأعطتنى الباقى ، وحينما كنت ألتفت لكى أذهب ، وكانت صديقتى فى هذا الوقت تأخذ هى منها التذاكر ، وجدتها تقول وبنفس اللفظ هذا " مش تصبحى عليا يا أنسة" فنظرت إليها بدهشة ولم أفهم المغزى وراء هذه الجملة ، فنظرت إليها وابتسمت ، وقلت لها صباح الخير، فوجدت صديقتى تضحك بشدة، وقالت الأنسة مرة ثانية " صبحى عليا يا أنسة " فنظرت إليها وإلى صديقتى وأنا لا أفهم شيئا فى الحقيقة ، ولكن صديقتى فهمت المغزى فى الحقيقة ، وقالت لى " أديها أى حاجة " فقلت لها " أأأأأأأأأأأأأأأأأأه فهمت " وأعطيتها اللى فى النصيب ، وذهبنا للدخول ، ووجدت فى أستقبالنا أنسة آخرى لطيفة ، قالت لنا " أقعدوا فى الكافيتريا لحد ما الفيلم يبدأ " فقعدنا وبعد لحظات جاءت إلينا وقالت " تشربوا أيه " فوجدنا مشروبات بأسعار سياحية ، على الرغم من ان السينما ليست على المستوى ، فأندهشنا جميعا لهذه الأسعار، وقالتلها صديقتى " احنا مش عاوزين نشرب حاجة الفيلم خلاص هيبدأ " فردت عليها " لازم تشربوا حاجة ما دام قعدتوا فى الكافيتريا " فقالت لها صديقتى " احنا ما قعدناش أنتوا اللى قولتوا أدخلوا أقعدوا على ما الفيلم يبدأ وقولتوا كلها ربع ساعة وهيبدأ " المهم الكلام سخن فحبيت ألم الموضوع ، وقولتلها " ماشى هاتى عصير فريش " قالتلى" كام واحد " قولتلها " هو واحد " قالتلى " ما ينفعش ، لازم تطلبى كذا طلب " فنرفزتنى جدا " قولتلها خلاص مش عاوزة " بقا انا قولت لنفسى أماشيها عشان ما تفضلوش تتكلم كدا انت وصحبتى ، وقولت زى بعضه هأطلب حاجة بالأسعار المولعة دى ، تقومى تقوليلى أطلب كذا طلب ، خلاص مش طالبة ولا حاجة " فقالتلى طب ثوانى هأسأل وأرجعلك تانى ، وبعد ما سألت قالتلى " ماشى " فطلبنا عصير فريش ، وشربنا بالهنا والشفا ، ثم حان موعد مشاهدة الفيلم ، فقمت انا وصديقاتى لكى ندخل ، فبعد دخولنا من الباب ، وجدنا رجل كبير يقف ويتحدث مع صديقتى، وسمعته يقول لها " مسى عليا يا أنسة " فأخذت أضحك أنا وصديقاتى ، ولم نرد عليه ، فجاء ورأنا وقال مرة آخرى " مسى عليا يا أنسة " فردت آحدى صديقاتى ، وقالت له " أحنا لسه من شوية مصبحين على الأنسة اللى برة ، مش معقول كدا يعنى ، الفلوس هتعجز معانا بالشكل دا " فقلت له " أحنا بقا بعد ما نتفرج على الفيلم بالنظام ده مش هنلاقى فلوس نروح بيها ، وساعتها مش هنلاقى حد يصبح ويمسى علينا " فسكت ، ولكنى زعلت عليه كثيرا لأنه رجل كبير ، إذا كنت حقا معى فلوس تكفينى وتفيض فى هذا الوقت لكنت اعطيته كما أعطيت الأنسة ، ولكننى لم أضمن ظروفى ، وأحرجت منه كثيرا ، فبعد مشاهدة الفيلم والعودة بسلام إلى بيوتنا انا وصديقاتى ، أخذت افكر فى هذا الموقف كثيرا ، وأستغربه أيضا ، لأننى لأول مرة أرى هذا النظام فى هذه السينما ، فقد ذهبت إلى سينمات آخرى قبل ذلك ، ولم أتعرض لموقف مثل هذا .
فى النهاية أحب أقول أن اللى يعيش ياما يشوف ، وياااااااااااااااااااااااما هيصبح ويمسى .